• +966 53 335 5588
  • info@alnimri.com

السيرة الذاتية

ماجستير إدارة الأعمال للمدراء التنفيذيين، ماجستير الأبحاث التطبيقية، بكالوريوس في الهندسة. شريك مؤسس لعدد من الشركات في قطاع الطاقة والاستثمار والتقنية، مستشار في قطاع الطاقة. عضو لجنة الصناعة والطاقة في غرفة الشرقية. وعضو تنفيذي في مجلس الأعمال السعودي الإسباني. مهتم في توطين صناعة النفط والطاقة المتجددة، مؤلف كتاب نحو ثقافة نفطية، وكاتب رأي حصري في صحيفة الاقتصادية.

قراءة المزيد

about img

عودا على بدء، ذكرت في المقال السابق الذي يعتبر المقال الأول من هذه السلسلة،«التنقيب عن النفط» وطرقه، ذكرت أن الهدف الرئيس لحفر بئر الاستكشاف أو البئر التجريبية هو تقييم حقل البترول من حيث إمكان استخراج النفط، وحجم الخزان البترولي، وإمكان تنمية الكشف، وتجميع البيانات الإضافية المهمة للمكمن، وبناء على النتائج المستخلصة يقوم المختصون بإجراء الحسابات المطلوبة لمعرفة هل الاستمرار بالحفر للإنتاج من هذه المكامن مجد اقتصاديا، فإن لم يكن مجديا يتم إيقاف العملية في هذه المنطقة ويبدأ التنقيب والبحث في مناطق أخرى. وذكرت كذلك أن الانخفاض في الاكتشافات الجديدة للنفط الذي وصل إلى أقل مستوى في عام 2016 بواقع 2.4 مليار برميل من النفط مقارنة بالـ15 عاما الماضية التي بلغ معدل الاستكشاف فيها تسعة مليارات برميل من النفط، هذا الانخفاض الكبير الملحوظ حذر كثير من الجهات والمراكز المختصة من تبعاته السلبية على الإمدادات النفطية مستقبلا. في هذا المقال وما يتبعه من مقالات من هذه السلسلة سأسلط الضوء بإذن الله على أهم الطرق والتقنيات المستخدمة في التنقيب عن النفط واستكشافه ومن أهمها طريقة المسح الجيولوجي الطبقي، طريقة المسح الجيوفيزيائي، طريقة المسح السيزمي، طريقة الجاذبية، الطريقة المغناطيسية، الطريقة الكهربية، وأخيرا الدراسات الجيوكيماوية.

أولا: طريقة المسح الجيولوجي الطبقي، في القرن الماضي ومع بداية الثورة النفطية كانت طرق التنقيب غير متطورة وبدائية نوعا ما ومنها طريقة المسح الميداني، حيث يتم اختيار مناطق التنقيب بناء على بعض الشواهد البصرية، على سبيل المثال لا الحصر، وجود البقع البتيومينية وكذلك ملاحظة تسرب للغاز من باطن الأرض، إضافة إلى ظهور الصخور الأسفلتية التي تظهرها للعيان عوامل التعرية خلال فترة طويلة من الزمن الله أعلم بها. أما الآن فقد شهدت هذه الصناعة تطورا كبيرا جدا ما أنتج لنا تقنيات حديثة تسهل عملية المسح الجيولوجي الطبقي ومنها طريقة التصوير الطبقي بواسطة الأقمار الصناعية، حيث تسهم هذه الطريقة بشكل فاعل ودقيق إلى حد كبير في دراسة باطن الأرض وما تحويه من ثروات، فيتم بواسطة هذه التقنية تحديد مناطق تسرب النفط إلى السطح، وتحديد أماكن الصدوع والشكل الجيولوجي للطبقات. من أهم مميزات تقنية المسح الجيولوجي الطبقي بواسطة الأقمار الصناعية، أنها تتيح تدقيق المعلومات التي تم جمعها بواسطة أنظمة التصوير الراداري المحمولة بواسطة الأقمار الصناعية التي تتميز بعدم تأثرها بالسحب والعوالق الجوية إضافة إلى قدرتها على العمل وجمع المعلومات في جميع الأوقات سواء كان ذلك في النهار أو في الليل. حيث تتيح هذه الطريقة أيضا تحديد موقع الأحواض الرسوبية في باطن الأرض وأيضا تحدد لنا الموقع الأمثل لبدء عملية المسح الجيوفيزيائي، وهي العملية أو الطريقة التي تتبع عملية المسح الجيولوجي الطبقي غالبا. بالتزامن مع عملية المسح الجيولوجي الطبقي تتم عملية المسح الجيولوجي الميداني التي يمكن إيجازها بأخذ عينات من الصخور لتحليلها واستخلاص المعلومات المهمة منها على سبيل المثال لا الحصر نوع هذه الصخور وعمرها ومساميتها وما إلى ذلك. في المقال التالي بإذن الله سنكمل هذه السلسلة وتسليط الضوء على طرق التنقيب والاستكشاف المتبقية.

عودا على بدء، سلطت الضوء في المقالين السابقين من هذه السلسلة من المقالات على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل التسارع ...
قراءة المزيد
الطاقة كانت وما زالت وستبقى مكونا أساسيا للحياة، وداعما رئيسا للتقدم والصناعة بجميع أنواعها. اختلفت مصادر الطاقة منذ الأزل باختلاف الحاجة ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، سلطت الضوء في المقال السابق على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، ...
قراءة المزيد
في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، نجد هناك تسارعا موازيا له في الطلب على الطاقة بشتى أنواعها. تعد الطاقة عصب المجتمعات المدنية، ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، ذكرت في المقال السابق، الذي يعد الأول من هذه السلسلة، أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال ...
قراءة المزيد
بات جليا لكل المهتمين في قطاع النفط أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال السنوات القليلة الماضية، وهذه حقيقة ...
قراءة المزيد
قبل قرابة 85 عاما في يوم الرابع من صفر من عام 1352هـ الموافق 29 أيار (مايو) عام 1933، وقع الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه ...
قراءة المزيد
ذكرت سابقا أن المعادلة النفطية قد تغيرت منذ بزوغ نجم النفط الصخري الأمريكي خلال السنوات القليلة السابقة، وقد أفردت سلسلة من المقالات بعنوان ...
قراءة المزيد
سعدت الأسبوع الماضي بحضوري معرض ومنتدى "اكتفاء" الذي أعتبره أحد أهم البرامج الطموحة والمحفزة في المملكة. قبل أن أنقل لكم بعض الأرقام ...
قراءة المزيد
هبطت أسعار النفط وخسر قرابة 30 في المائة من قيمته لمدة سبعة أسابيع متتالية؛ حيث وصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى أدنى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) ...
قراءة المزيد

جميع الحقوق محفوظة لدينا © 2023
تصميم وتطوير شركة جيجا سوفت