• +966 53 335 5588
  • info@alnimri.com

السيرة الذاتية

ماجستير إدارة الأعمال للمدراء التنفيذيين، ماجستير الأبحاث التطبيقية، بكالوريوس في الهندسة. شريك مؤسس لعدد من الشركات في قطاع الطاقة والاستثمار والتقنية، مستشار في قطاع الطاقة. عضو لجنة الصناعة والطاقة في غرفة الشرقية. وعضو تنفيذي في مجلس الأعمال السعودي الإسباني. مهتم في توطين صناعة النفط والطاقة المتجددة، مؤلف كتاب نحو ثقافة نفطية، وكاتب رأي حصري في صحيفة الاقتصادية.

قراءة المزيد

about img

بعد الاتفاق النووي الذي تم يوم الثلاثاء الموافق 14 تموز (يوليو) من عام 2015 بين كل من إيران والقوى العالمية الست "5+1" وهي الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي كان يعتقد أن هذا الاتفاق بمنزلة انتصار نوعي لتحجيم دور إيران في تصدير الإرهاب للمنطقة والعالم بأسره.

بعد دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ ارتفع الإنتاج الإيراني من النفط قرابة مليون برميل حيث تجاوز 3.8 مليون برميل يوميا تقريبا. قبيل بضعة أشهر نقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على لسان علي كاردور رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية أن إيران تستهدف رفع إنتاجها من النفط ليصل إلى 4.5 مليون برميل يوميا في غضون خمس سنوات. سيخصص منها قرابة 2.5 مليون برميل يوميا للتصدير وأما المتبقي فهو للاستهلاك المحلي. المتابع لأسواق النفط يعلم أن رفع العقوبات عن إيران في تلك الفترة كان أحد الأسباب الرئيسة في انخفاض الأسعار بسبب زيادة المعروض النفطي حيث وصلت الأسعار إلى دون 30 دولارا في عام 2016 ما أضر شديد الضرر بالدول المنتجة للنفط خصوصا التي يعد النفط المصدر الأول لإيراداتها. عندها تحركت المملكة بثقلها الاقتصادي والسياسي ومصداقيتها التي يعلمها القاصي والداني، وعملت كل ما يلزم من اجتماعات على أعلى المستويات مع المنتجين من داخل "أوبك" والمنتجين المستقلين من خارجها للوصول إلى اتفاقية خفض الإنتاج التي آتت أكلها وانعكست إيجابا على استقرار الأسواق النفطية وتعافيها وما أسعار النفط الآن إلا خير شاهد على ذلك حيث وصلت إلى قرابة 80 دولارا تقريبا. تبخر الهدف الإيراني لرفع إنتاجها ليصل إلى 4.5 مليون برميل يوميا خلال خمس سنوات بعدما قام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

هذا الانسحاب من الاتفاق لن يحول دون وصول إيران إلى هدفها لإنتاج 4.5 مليون برميل يوميا خلال خمس سنوات وحسب، بل ستتبعه عقوبات اقتصادية على إيران ومنها الصادرات النفطية التي من المرجح أن تعود إلى معدلها قبل الاتفاق في عام 2015 الذي بلغ 2.7 مليون برميل يوميا، أي بخسارة مليون برميل يوميا من إنتاجها الحالي وهو ما يعادل 27 في المائة من مجمل إنتاجها الحالي. أدى الانسحاب الأمريكي بلا شك إلى دفع أسعار النفط إلى مزيد من الارتفاع مع العوامل الفنية والجيوسياسية الأخرى. لا يعتريني شك أن الدول المنتجة للنفط ذات الثقل وعلى رأسها السعودية قادرة بحول الله تعالى على تعويض أي شح في الإنتاج النفطي سواء كان من إيران أو غيرها. لكن من وجهة نظري أرى أن وجود اتفاقية لرفع الإنتاج يتم الاتفاق فيها على آلية لرفع الإنتاج بنسب أو كميات محددة من كل دولة من أطراف اتفاقية خفض الإنتاج. قد لا تكون اتفاقية منفصلة بل ملحقا لاتفاقية خفض الإنتاج. أعتقد أن خطوة كهذه ستطيل عمر اتفاقية خفض الإنتاج واستقرار أسواق النفط لمدة طويلة، وهو ما تطمح له جميع الدول المنتجة بلا استثناء بل والدول المستهلكة أيضا. من فوائد هذه الاتفاقية أنها ستخفف وطأة السباق المحموم للحصول على حصص إضافية في أسواق النفط.

عودا على بدء، سلطت الضوء في المقالين السابقين من هذه السلسلة من المقالات على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل التسارع ...
قراءة المزيد
الطاقة كانت وما زالت وستبقى مكونا أساسيا للحياة، وداعما رئيسا للتقدم والصناعة بجميع أنواعها. اختلفت مصادر الطاقة منذ الأزل باختلاف الحاجة ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، سلطت الضوء في المقال السابق على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، ...
قراءة المزيد
في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، نجد هناك تسارعا موازيا له في الطلب على الطاقة بشتى أنواعها. تعد الطاقة عصب المجتمعات المدنية، ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، ذكرت في المقال السابق، الذي يعد الأول من هذه السلسلة، أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال ...
قراءة المزيد
بات جليا لكل المهتمين في قطاع النفط أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال السنوات القليلة الماضية، وهذه حقيقة ...
قراءة المزيد
قبل قرابة 85 عاما في يوم الرابع من صفر من عام 1352هـ الموافق 29 أيار (مايو) عام 1933، وقع الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه ...
قراءة المزيد
ذكرت سابقا أن المعادلة النفطية قد تغيرت منذ بزوغ نجم النفط الصخري الأمريكي خلال السنوات القليلة السابقة، وقد أفردت سلسلة من المقالات بعنوان ...
قراءة المزيد
سعدت الأسبوع الماضي بحضوري معرض ومنتدى "اكتفاء" الذي أعتبره أحد أهم البرامج الطموحة والمحفزة في المملكة. قبل أن أنقل لكم بعض الأرقام ...
قراءة المزيد
هبطت أسعار النفط وخسر قرابة 30 في المائة من قيمته لمدة سبعة أسابيع متتالية؛ حيث وصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى أدنى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) ...
قراءة المزيد

جميع الحقوق محفوظة لدينا © 2023
تصميم وتطوير شركة جيجا سوفت