• +966 53 335 5588
  • info@alnimri.com

السيرة الذاتية

ماجستير إدارة الأعمال للمدراء التنفيذيين، ماجستير الأبحاث التطبيقية، بكالوريوس في الهندسة. شريك مؤسس لعدد من الشركات في قطاع الطاقة والاستثمار والتقنية، مستشار في قطاع الطاقة. عضو لجنة الصناعة والطاقة في غرفة الشرقية. وعضو تنفيذي في مجلس الأعمال السعودي الإسباني. مهتم في توطين صناعة النفط والطاقة المتجددة، مؤلف كتاب نحو ثقافة نفطية، وكاتب رأي حصري في صحيفة الاقتصادية.

قراءة المزيد

about img

المملكة- بفضل من الله- تعد أكبر وأهم دولة بترولية في العالم، كيف لا وهي تمتلك 19 في المائة من الاحتياطي العالمي، وتمتلك 12 في المائة من الإنتاج العالمي، وكذلك أكثر من 20 في المائة من مبيعات البترول في السوق العالمية؟ كما تمتلك طاقة تكريرية تصل إلى أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا، داخليا وخارجيا. سياسة إنتاج البترول السعودي سياسة معتدلة ويركز نهجها على التعاون الدولي والسلام والتنمية الاقتصادية. عند كل انخفاض في الإمدادات النفطية العالمية، أو عندما تصاب الأسواق النفطية بتخمة بسبب زيادة المعروض، سواء كان هذا الانخفاض والزيادة في الإمدادات النفطية نتيجة ظروف جيوسياسية أو طبيعية أو غيرها، فلا بد أن نتذكر أن المملكة تسعى دائما وأبدا إلى استقرار أسواق النفط العالمية وتوازنها، بما يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين. هذا ليس كلاما مرسلا أو تعبيرا مجازيا، بل حقيقة راسخة متاح للجميع الاطلاع عليها في موقع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية تحت عنوان "سياسة إنتاج البترول السعودي".

لم تنتابني الدهشة عندما قرأت أن بعض الدول، وعلى رأسها إيران، تعارض بوتيرة مختلفة رفع الإنتاج لتعويض نقص الإمدادات. بل أرى أنه من الطبيعي أن تحاول جاهدة منع ذلك، لأنها ببساطة تنتج بطاقتها القصوى، وليس لديها أي قدرة إنتاجية احتياطية، فرفع الإنتاج سيكبح ارتفاع أسعار النفط، إضافة إلى عدم قدرتها رفع الإنتاج والظفر بحصص سوقية إضافية. أما المملكة، كما ذكرت سابقا، بنهجها المعتدل تاريخيا، فتعد حامية حمى "الأمن الطاقي"، فهي لم ولن تسمح أن يكون هناك عجز في الإمدادات النفطية، والتاريخ والأرقام يشهدان بذلك. بحمد من الله ومنته لدى المملكة قدرة إنتاجية احتياطية كبيرة مسخرة للتدخل عندما يلزم الأمر، حيث إنها تستطيع ضخ ما يزيد على مليوني برميل عن معدل إنتاجها الحالي.

من اطلع على تغريدة دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة عند اتصاله بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان- حفظه الله- طالبا إياه رفع الإنتاج لتعويض نقص الإمدادات الحالي من فنزويلا وإيران، الذي سيزداد من الأخيرة تدريجيا حتى الوصول إلى تاريخ 4 تشرين الثاني (نوفمبر) وهي المهلة التي وضعتها أمريكا لوقف استيراد النفط تماما من إيران، يجد أن هذه هي السعودية، وهذا ثقلها السياسي والاقتصادي عالميا، الذي اكتسبته بالمواقف الرصينة من حكامها والتزامهم ووفائهم بوعودهم. هناك أقلام وطنية نكن لها كل احترام وتقدير، يرى أصحابها أنه من الأفضل أن تتجاهل المملكة حاجة الأسواق العالمية إلى مزيد من النفط، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وعدم استنزاف ما لدينا من احتياطي نفط "مؤكد". الحقيقة، أن هذا المقترح، مع كامل احترامي لمن يتبنونه، هو مقترح غير واقعي من وجهة نظري، رغم إيماني الكامل أن من يتبنونه ينطلقون من منطلق وطني، وخوفا على مستقبل الأجيال، إلا أن هذا يخالف أبجديات السياسة النفطية السعودية وحرصها الشديد على استقرار أسواق النفط وتوازنها بالتوازي مع مصالحها المشروعة للوصول إلى أسعار مرضية للمنتجين والمستهلكين.

ختاما، لا يعتريني شك أن "رؤية السعودية" الطموحة ستبدد مخاوف هؤلاء الأكارم على مستقبل ثروتنا النفطية، وما توجه المملكة لتنويع مصادر الدخل والطاقة، إلا خير شاهد ومبشر على ذلك.

عودا على بدء، سلطت الضوء في المقالين السابقين من هذه السلسلة من المقالات على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل التسارع ...
قراءة المزيد
الطاقة كانت وما زالت وستبقى مكونا أساسيا للحياة، وداعما رئيسا للتقدم والصناعة بجميع أنواعها. اختلفت مصادر الطاقة منذ الأزل باختلاف الحاجة ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، سلطت الضوء في المقال السابق على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، ...
قراءة المزيد
في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، نجد هناك تسارعا موازيا له في الطلب على الطاقة بشتى أنواعها. تعد الطاقة عصب المجتمعات المدنية، ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، ذكرت في المقال السابق، الذي يعد الأول من هذه السلسلة، أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال ...
قراءة المزيد
بات جليا لكل المهتمين في قطاع النفط أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال السنوات القليلة الماضية، وهذه حقيقة ...
قراءة المزيد
قبل قرابة 85 عاما في يوم الرابع من صفر من عام 1352هـ الموافق 29 أيار (مايو) عام 1933، وقع الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه ...
قراءة المزيد
ذكرت سابقا أن المعادلة النفطية قد تغيرت منذ بزوغ نجم النفط الصخري الأمريكي خلال السنوات القليلة السابقة، وقد أفردت سلسلة من المقالات بعنوان ...
قراءة المزيد
سعدت الأسبوع الماضي بحضوري معرض ومنتدى "اكتفاء" الذي أعتبره أحد أهم البرامج الطموحة والمحفزة في المملكة. قبل أن أنقل لكم بعض الأرقام ...
قراءة المزيد
هبطت أسعار النفط وخسر قرابة 30 في المائة من قيمته لمدة سبعة أسابيع متتالية؛ حيث وصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى أدنى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) ...
قراءة المزيد

جميع الحقوق محفوظة لدينا © 2023
تصميم وتطوير شركة جيجا سوفت