• +966 53 335 5588
  • info@alnimri.com

السيرة الذاتية

ماجستير إدارة الأعمال للمدراء التنفيذيين، ماجستير الأبحاث التطبيقية، بكالوريوس في الهندسة. شريك مؤسس لعدد من الشركات في قطاع الطاقة والاستثمار والتقنية، مستشار في قطاع الطاقة. عضو لجنة الصناعة والطاقة في غرفة الشرقية. وعضو تنفيذي في مجلس الأعمال السعودي الإسباني. مهتم في توطين صناعة النفط والطاقة المتجددة، مؤلف كتاب نحو ثقافة نفطية، وكاتب رأي حصري في صحيفة الاقتصادية.

قراءة المزيد

about img

كلما ضيق الخناق على النظام الإيراني الإرهابي اقتصاديا بسبب العقوبات، ازدادت تصريحاته وتهديداته العدائية العشوائية وغير المسؤولة، التي يعي كل مطلع على تاريخ هذا النظام وسلوكه أنها لا تتعدى كونها زوبعة في فنجان. بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه يوم الثلاثاء الموافق 14 تموز (يوليو) من عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الست (1+5)، وهي الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، تبع هذا الانسحاب فرض عقوبات اقتصادية على النظام الإيراني، ومنها العقوبات على الصادرات النفطية التي ستدخل حيز التنفيذ بشكل كامل في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. مع اقتراب هذا الموعد تزداد وتيرة التهديد الإيراني، ومنها إغلاق مضيق هرمز لعرقلة الملاحة العالمية في الخليج العربي، ما سيضر بالإمدادات النفطية العالمية. السؤال الذي قد يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم: هل يجرؤ النظام الإيراني على تنفيذ ما هدد به؟ إغلاق مضيق حيوي ومهم في إمدادات النفط العالمية، كمضيق هرمز، يعد - من وجهة نظري - المسمار الأخير في نعش النظام الإيراني، وهي خطوة خطيرة جدا لن يجرؤ النظام الإيراني عليها، وستكون صافرة البداية لضربة عسكرية يقودها تحالف دولي لحماية الأمن الطاقي العالمي. إذن، ما الهدف من هذه التصريحات والتهديدات الإيرانية التي تزداد وتيرتها وحدتها كلما اقتربنا من تاريخ الرابع من تشرين الثاني (نوفمير)؟ أعتقد بأن الدوافع للنظام الإيراني لهكذا تهديدات رعناء وغير واقعية، تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسين. الهدف الأول، إثارة قضية رأي عام عالمية تسحب الأنظار ولو جزئيا عما يدور في الداخل الإيراني من مظاهرات وإضرابات مناوئة للنظام وسلوكه الإرهابي الذي ألقى بتبعاته السلبية على الداخل الإيراني، سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وما خروج "البازار" على النظام الإيراني وإضرابه، إلا دليل قاطع لا يعتريه شك في أن الوضع الاقتصادي في إيران وصل مرحلة لا تطاق، وهي علامة قوية جدا على ترنح النظام وأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة. لعل التاريخ يعيد نفسه عندما خرج كبار التجار الإيرانيين في العاصمة متظاهرين ومضربين عن العمل قبل 40 عاما، وأقفلت كبريات الأسواق الإيرانية أبوابها، ما كان له دور كبير في إسقاط الشاه الإيراني، فهل يعيد التاريخ نفسه مع انهيار الاقتصاد الإيراني وعملته وخروج "البازار" عن صمته؟ كما قيل، الأيام حبلى تلد كل عجيب، ننتظر ونرى ما ستؤول إليه التطورات في الشارع الإيراني المكلوم. الهدف الآخر الذي يسعى النظام الإيراني إلى تحقيقه بالتهديد بإغلاق مضيق هرمز، هو كسب ما يمكن كسبه من الإيرادات النفطية قبل الوصول إلى تاريخ الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر)، فهذه التصريحات تهدد الإمدادات النفطية العالمية وتؤثر في أسعار النفط وتدفعها للارتفاع، وإن كان هذا الارتفاع وقتيا ونفسيا يقوده المضاربون. إيران تعلم، والعالم يعلم أنها لن تعدل على سياستها العدائية والتوسعية التي تعد عقيدة لديها لا تقبل النقاش والتفاوض، وأرى أن اجتماع أطراف الاتفاق النووي في فيينا لبحث خروج أمريكا من الاتفاق وتبعاته لن يثمر ولن يعود بالنظام الإيراني إلى جادة الصواب وكف أذاه عن محيطه، ما يعود على الشعب بالرفاهية. إذن، بات جليا أنه عندما يرعد ويزبد النظام الإيراني ويطلق التهديدات، فإنها لا تتعدى كونها زوبعة في فنجان وهروبا إلى الأمام وإلى المجهول.

عودا على بدء، سلطت الضوء في المقالين السابقين من هذه السلسلة من المقالات على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل التسارع ...
قراءة المزيد
الطاقة كانت وما زالت وستبقى مكونا أساسيا للحياة، وداعما رئيسا للتقدم والصناعة بجميع أنواعها. اختلفت مصادر الطاقة منذ الأزل باختلاف الحاجة ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، سلطت الضوء في المقال السابق على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، ...
قراءة المزيد
في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، نجد هناك تسارعا موازيا له في الطلب على الطاقة بشتى أنواعها. تعد الطاقة عصب المجتمعات المدنية، ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، ذكرت في المقال السابق، الذي يعد الأول من هذه السلسلة، أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال ...
قراءة المزيد
بات جليا لكل المهتمين في قطاع النفط أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال السنوات القليلة الماضية، وهذه حقيقة ...
قراءة المزيد
قبل قرابة 85 عاما في يوم الرابع من صفر من عام 1352هـ الموافق 29 أيار (مايو) عام 1933، وقع الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه ...
قراءة المزيد
ذكرت سابقا أن المعادلة النفطية قد تغيرت منذ بزوغ نجم النفط الصخري الأمريكي خلال السنوات القليلة السابقة، وقد أفردت سلسلة من المقالات بعنوان ...
قراءة المزيد
سعدت الأسبوع الماضي بحضوري معرض ومنتدى "اكتفاء" الذي أعتبره أحد أهم البرامج الطموحة والمحفزة في المملكة. قبل أن أنقل لكم بعض الأرقام ...
قراءة المزيد
هبطت أسعار النفط وخسر قرابة 30 في المائة من قيمته لمدة سبعة أسابيع متتالية؛ حيث وصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى أدنى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) ...
قراءة المزيد

جميع الحقوق محفوظة لدينا © 2023
تصميم وتطوير شركة جيجا سوفت