• +966 53 335 5588
  • info@alnimri.com

السيرة الذاتية

ماجستير إدارة الأعمال للمدراء التنفيذيين، ماجستير الأبحاث التطبيقية، بكالوريوس في الهندسة. شريك مؤسس لعدد من الشركات في قطاع الطاقة والاستثمار والتقنية، مستشار في قطاع الطاقة. عضو لجنة الصناعة والطاقة في غرفة الشرقية. وعضو تنفيذي في مجلس الأعمال السعودي الإسباني. مهتم في توطين صناعة النفط والطاقة المتجددة، مؤلف كتاب نحو ثقافة نفطية، وكاتب رأي حصري في صحيفة الاقتصادية.

قراءة المزيد

about img

الحقيقة التي باتت جلية للجميع، ولا تتطلب عناء البحث والفرز والتمحيص، أن ديدن النظام الإيراني الإرهابي هو استخدام مطاياه، الذين باعوا وطنيتهم وعقولهم لإيجاد قلاقل سياسية واقتصادية وأمنية بين الحين والآخر؛ لتحقيق أهداف تخدم مشروعهم لبسط نفوذهم الذي يحلمون به، وسيبقى ذلك حلما - بإذن الله - ولن يتحقق. اللعب على وتر الإمدادات النفطية إحدى أدوات هذا النظام البائس، فليست المرة الأولى التي يهدد بها هذا النظام بإقفال مضيق هرمز، ومنع ناقلات النفط ومنتجاته من المرور، وكما ذكرت سابقا في مقالي، الذي يحمل عنوان "زوبعة النظام الإيراني"، أنه كلما ضُيِّق الخناق على هذا النظام، وفُرِضت عليه العقوبات الاقتصادية، زاد توتره، وكثر "كلامه" وتصريحاته العنترية، التي تعج بالتهديد والويل. آخر هذه التهديدات قبيل أسابيع بإغلاق مضيق هرمز. وقد ذكرت أن النظام الإيراني أجبن من الإقدام على خطوة كهذه، فهكذا خطوة يعلم هذا النظام يقينا أنها ستعود عليه بالوبال. قبيل أيام استهدف الحوثيون، الذين يعدون بلا شك الذراع الإيرانية في اليمن، ناقلتي نفط سعوديتين، تملكهما شركة "بحري" السعودية، تحملان قرابة أربعة ملايين برميل من النفط أو منتجاته، وبفضل من الله ومنته كانت الإصابة محدودة جدا، ولولا فضل الله لرأينا كارثة بيئية بالقرب من مضيق باب المندب لن يسهل علاجها واحتواؤها. السؤال الذي يطرح نفسه: ما الهدف المنشود للنظام الإيراني من استهداف الناقلتين السعوديتين بواسطة الحوثيين؟ ذكرت سابقا عندما هدد النظام الإيراني بإقفال مضيق هرمز أمام الملاحة الدولية، أن هذا التهديد لا يتعدى كونه زوبعة في فنجان، والهدف منه رفع أسعار النفط؛ لكسب ما يمكن كسبه من صادراتها النفطية قبل أن تصل العقوبات الأمريكية ذروتها في اليوم الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. من وجهة نظري، ما قام به الحوثيون بإيعاز من إيران يخدم الهدف نفسه، وتُرجى منه الغاية نفسها، وهي ارتفاع أسعار النفط. السعودية اتخذت خطوة جادة وسريعة وذكية جدا بتعليق مرور ناقلاتها النفطية في مضيق باب المندب، وهو حق مشروع ورسالة واضحة للعالم بأسره أن سلامة الملاحة الدولية والإمدادات النفطية مسؤولية المجتمع الدولي، وأن إيران وميليشياتها الإرهابية في كل مكان خطر على السلم الدولي. فشل النظام الإيراني - بفضل من الله ثم الحنكة السعودية - في إرباك أسواق النفط ورفع الأسعار في كلتا المرتين: الأولى عند التهديد بإغلاق مضيق هرمز قبيل أسابيع قليلة، والأخرى قبيل أيام، عندما استهدف الحوثيون الناقلتين النفطيتين، ففي كلتا الحالتين لم ترتفع أسعار النفط إلا ارتفاعا طفيفا لا يذكر، بل استخدمت السعودية حقها المشروع لإيصال رسالة إلى العالم بأسره بأن مثل هؤلاء خطر وسرطان يجب استئصاله، وأقصد هنا بلا شك النظام الإيراني وكل الميليشيات التابعة له. هناك من يرى أن السعودية قامت بإيقاف صادراتها النفطية عن طريق باب المندب لرفع أسعار النفط للضغط على المجتمع الدولي، والحقيقة التي أعتقدها أن السعودية احتوت بذكاء ارتفاع الأسعار، والأرقام تشهد بذلك، وأن استقرار الأسواق النفطية من مسؤولياتها التاريخية؛ لما فيه خدمة المنتجين والمستهلكين على حد سواء، مع احترامي الشديد لمن يتبنون هكذا رأي.

عودا على بدء، سلطت الضوء في المقالين السابقين من هذه السلسلة من المقالات على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل التسارع ...
قراءة المزيد
الطاقة كانت وما زالت وستبقى مكونا أساسيا للحياة، وداعما رئيسا للتقدم والصناعة بجميع أنواعها. اختلفت مصادر الطاقة منذ الأزل باختلاف الحاجة ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، سلطت الضوء في المقال السابق على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، ...
قراءة المزيد
في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، نجد هناك تسارعا موازيا له في الطلب على الطاقة بشتى أنواعها. تعد الطاقة عصب المجتمعات المدنية، ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، ذكرت في المقال السابق، الذي يعد الأول من هذه السلسلة، أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال ...
قراءة المزيد
بات جليا لكل المهتمين في قطاع النفط أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال السنوات القليلة الماضية، وهذه حقيقة ...
قراءة المزيد
قبل قرابة 85 عاما في يوم الرابع من صفر من عام 1352هـ الموافق 29 أيار (مايو) عام 1933، وقع الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه ...
قراءة المزيد
ذكرت سابقا أن المعادلة النفطية قد تغيرت منذ بزوغ نجم النفط الصخري الأمريكي خلال السنوات القليلة السابقة، وقد أفردت سلسلة من المقالات بعنوان ...
قراءة المزيد
سعدت الأسبوع الماضي بحضوري معرض ومنتدى "اكتفاء" الذي أعتبره أحد أهم البرامج الطموحة والمحفزة في المملكة. قبل أن أنقل لكم بعض الأرقام ...
قراءة المزيد
هبطت أسعار النفط وخسر قرابة 30 في المائة من قيمته لمدة سبعة أسابيع متتالية؛ حيث وصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى أدنى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) ...
قراءة المزيد

جميع الحقوق محفوظة لدينا © 2023
تصميم وتطوير شركة جيجا سوفت