• +966 53 335 5588
  • info@alnimri.com

السيرة الذاتية

ماجستير إدارة الأعمال للمدراء التنفيذيين، ماجستير الأبحاث التطبيقية، بكالوريوس في الهندسة. شريك مؤسس لعدد من الشركات في قطاع الطاقة والاستثمار والتقنية، مستشار في قطاع الطاقة. عضو لجنة الصناعة والطاقة في غرفة الشرقية. وعضو تنفيذي في مجلس الأعمال السعودي الإسباني. مهتم في توطين صناعة النفط والطاقة المتجددة، مؤلف كتاب نحو ثقافة نفطية، وكاتب رأي حصري في صحيفة الاقتصادية.

قراءة المزيد

about img

عود على بدء، تناولت في المقال الأول من هذه السلسلة من المقالات قضية الاحتباس الحراري وعلاقة الوقود الأحفوري بها، وذكرت أن هذا الموضوع كان وما زال محل جدل كبير بين العلماء والخبراء والدول، بين مقر ومنكر لتأثير النشاط الإنساني في ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي، فمنهم من ينفي تماما وجود علاقة تربطهما وأنهما ظاهرة ليست جديدة، بل تتكرر كل 25920 سنة والسبب في ذلك هو نشاط أشعة الشمس المرتبطة بدورة شمسية مدارية. في المقابل، هناك آراء تعج بالمبالغة غير المنطقية التي تصور الوقود الأحفوري على أنه السبب الذي سيؤدي إلى الفيضانات وانقراض بعض الأجناس من الكائنات الحية والجفاف والتصحر وغيرها من الكوارث. بين هذه الفئة وتلك نجد من يتعامل مع هذا الملف باعتدال وعقلانية واحترافية، وعلى رأسها السعودية. أجد أنه من المهم جدا أن يعي العالم بأسره أن السعودية تضع البيئة والحفاظ عليها على رأس هرم اهتماماتها، وهذا ما ينص عليه النظام الأساسي للحكم في المادة الـ32 "تعمل الدولة على المحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها ومنع التلوث عنها". وهذا ليس تنظيرا، فجهود السعودية من خلال "أرامكو السعودية" تثبت بما لا يدع مجالا للشك دورها الريادي في دعم كل المشاريع والأبحاث المحلية والعالمية التي تخدم هذا الهدف. وقد استشهدت في مقال سابق نشر في يوم الإثنين العاشر من أيلول (سبتمبر) الذي يحمل عنوان "السعودية والانبعاثات الكربونية"، استشهدت بدراسة حديثة نشرت قبل أسابيع قليلة أجرتها جامعة "ستانفورد" بالتعاون مع 15 جهة عالمية رائدة، حيث حصدت السعودية المركز الثاني عالميا بين أقل منتجي النفط من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية. ذكرت أيضا في المقال ذاته بعض الخطوات العملية الفاعلة التي تقوم بها "أرامكو السعودية" للحفاظ على البيئة. الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن الوقود الأحفوري كان وما زال وسيبقى إلى عقود طويلة، المصدر الأول والأجدى للطاقة في العالم، وقد ذكرت سابقا في كثير من المقالات أن مصادر الطاقة الأخرى على سبيل المثال لا الحصر: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية ليست إلا مصادر مكملة للوقود الأحفوري تخفف من استنزافه بصورة مطردة كمصدر ناضب للطاقة. الدراسة الاستشرافية التي أجرتها "إكسون موبيل"، وهي إحدى الشركات المختصة التي يشار إليها بالبنان، تتوقع أن الوقود الأحفوري "النفط - الغاز - الفحم" سيشكل ما يقارب 88 في المائة من مصادر الطاقة في العالم بحلول عام 2040. لذلك، أجد بعض الريبة من نتائج بعض الدراسات من بعض الجهات التي تتهم الوقود الأحفوري بشكل مطلق بالاحتباس الحراري وتغير المناخ، وأشعر - من وجهة نظر شخصية - بنوع من التسييس لهذا الملف لأغراض خاصة ليس منها بلا شك الحفاظ على البيئة وحماية كوكب الأرض من الكوارث الناتجة عن النشاط البشري! كما ذكرت في المقال السابق، أن الهدف من هذه السلسلة هو دراسة الموضوع من زاوية علمية بحثية، وسأحاول قدر المستطاع تحييد العوامل السياسية والاقتصادية المتعلقة به لأجيب عن السؤال الذي ما زال قائما "هل هناك علاقة بين الوقود الأحفوري والاحتباس الحراري؟". نكمل ما بدأناه في المقال المقبل - بإذن الله.

عودا على بدء، سلطت الضوء في المقالين السابقين من هذه السلسلة من المقالات على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل التسارع ...
قراءة المزيد
الطاقة كانت وما زالت وستبقى مكونا أساسيا للحياة، وداعما رئيسا للتقدم والصناعة بجميع أنواعها. اختلفت مصادر الطاقة منذ الأزل باختلاف الحاجة ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، سلطت الضوء في المقال السابق على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، ...
قراءة المزيد
في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، نجد هناك تسارعا موازيا له في الطلب على الطاقة بشتى أنواعها. تعد الطاقة عصب المجتمعات المدنية، ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، ذكرت في المقال السابق، الذي يعد الأول من هذه السلسلة، أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال ...
قراءة المزيد
بات جليا لكل المهتمين في قطاع النفط أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال السنوات القليلة الماضية، وهذه حقيقة ...
قراءة المزيد
قبل قرابة 85 عاما في يوم الرابع من صفر من عام 1352هـ الموافق 29 أيار (مايو) عام 1933، وقع الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه ...
قراءة المزيد
ذكرت سابقا أن المعادلة النفطية قد تغيرت منذ بزوغ نجم النفط الصخري الأمريكي خلال السنوات القليلة السابقة، وقد أفردت سلسلة من المقالات بعنوان ...
قراءة المزيد
سعدت الأسبوع الماضي بحضوري معرض ومنتدى "اكتفاء" الذي أعتبره أحد أهم البرامج الطموحة والمحفزة في المملكة. قبل أن أنقل لكم بعض الأرقام ...
قراءة المزيد
هبطت أسعار النفط وخسر قرابة 30 في المائة من قيمته لمدة سبعة أسابيع متتالية؛ حيث وصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى أدنى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) ...
قراءة المزيد

جميع الحقوق محفوظة لدينا © 2023
تصميم وتطوير شركة جيجا سوفت