• +966 53 335 5588
  • info@alnimri.com

السيرة الذاتية

ماجستير إدارة الأعمال للمدراء التنفيذيين، ماجستير الأبحاث التطبيقية، بكالوريوس في الهندسة. شريك مؤسس لعدد من الشركات في قطاع الطاقة والاستثمار والتقنية، مستشار في قطاع الطاقة. عضو لجنة الصناعة والطاقة في غرفة الشرقية. وعضو تنفيذي في مجلس الأعمال السعودي الإسباني. مهتم في توطين صناعة النفط والطاقة المتجددة، مؤلف كتاب نحو ثقافة نفطية، وكاتب رأي حصري في صحيفة الاقتصادية.

قراءة المزيد

about img

كان اليوم الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) الموعد النهائي للنظام الإيراني؛ لتفادي الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية بتنفيذ الـ12 مطلبا. حملة الضغط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة، والتي لاقت تأييدا كبيرا من الدول التي تضررت من النظام الإيراني العدائي، تهدف إلى تغيير سلوك هذا النظام، الذي يعد الراعي الأول للإرهاب في العالم. ذكرت في المقال السابق "ما بعد 4 نوفمبر ليس كما قبله"، أبرز هذه المطالب، ومنها وقف تخصيب اليورانيوم للأغراض العسكرية، والإفصاح عن برامجها النووية بشكل كامل، وكذلك وقف نشر الصواريخ الباليستية وتطويرها. من أهم أهداف العقوبات الأمريكية، التي تعد الأقوى، وصول الصادرات الإيرانية من النفط إلى "الصفر"، لكن لماذا استثنت الولايات المتحدة ثماني دول من حظر استيراد النفط الإيراني؟ وما انعكاسات العقوبات الأمريكية بشكل عام على المنطقة وأسواق النفط خصوصا؟ أود أن أشير إلى أن صادرات النفط الإيرانية قد انخفضت من 2.5 مليون برميل يوميا إلى قرابة 1.5 مليون برميل يوميا خلال الفترة السابقة؛ أي بما يقارب 66 في المائة، وهو بلا شك انخفاض كبير، ومن المتوقع أن تصل إلى 1.15 مليون برميل يوميا بنهاية العام الجاري. هذه ليست المرة الأولى التي تصل فيها الصادرات النفطية الإيرانية إلى هذا المستوى، بل وصلت إلى دون المليون برميل فيما مضى وبفعل العقوبات أيضا، لكن كما ذكرت سابقا أن العقوبات الأمريكية هذه المرة تعد الأقوى، وهدفها إيقاف الصادرات النفطية الإيرانية تماما، فهل يتعارض ذلك مع الاستثناء الممنوح للدول الثماني؟ أعتقد - ومن وجهة نظر شخصية - أن الولايات المتحدة عازمة وجادة في الوصول إلى أهداف العقوبات، لكنها ترى أن الوصول إلى ذلك الهدف "الصفر" لابد أن يتم بتدرج محسوب؛ كي لا يؤثر ذلك في أسواق النفط، ويدفع بالأسعار إلى الارتفاع بشكل قوي، وهو ما لا تأمله واشنطن. هناك من فسر الاستثناء بتراجع الولايات المتحدة عن موقفها الحازم بسبب الضغوطات التي واجهتها من معارضي العقوبات على إيران، وهذا - في نظري - بعيد كل البعد عن الواقع؛ حيث إن الولايات المتحدة تسعى إلى الموازنة بين العقوبات وأسعار النفط، وهذا ما جاء في تصريح أحد مسؤوليها لوكالة أنباء "بلومبيرج"؛ حيث قال: "حصول كبار المستهلكين للنفط على إعفاءات من العقوبات يسمح لهم بمواصلة شراء النفط من إيران؛ كون منع ذلك سيؤدي إلى ارتفاع واضح في مستوى أسعار النفط خلال الفترة المقبلة". الجدير بالذكر أن الاستثناءات ليست دائمة، إنما مؤقتة قد تصل إلى 180 يوما، وأن إيرادات النفط الإيراني الذي سيتم بيعه وتصديره خلال هذه الفترة، سيتم إنفاقها على الغذاء والدواء. هذه الاستثناءات أدت إلى انخفاض أسعار النفط إلى حدود 70 دولارا؛ بسبب تلاشي الخوف من حدوث نقص في الإمدادات النفطية في هذه المرحلة. السؤال المهم: هل دول "أوبك" والمنتجون المستقلون من خارجها قادرون على تعويض قرابة مليوني برميل يوميا بعد انتهاء المدة المتوقعة للاستثناء، التي تصل فيها الصادرات النفطية الإيرانية إلى "الصفر"؟ وهل من المتوقع أن تصل إلى "الصفر"؟ أجيب عن هذين السؤالين في المقال اللاحق، بإذن الله تعالى.

عودا على بدء، سلطت الضوء في المقالين السابقين من هذه السلسلة من المقالات على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل التسارع ...
قراءة المزيد
الطاقة كانت وما زالت وستبقى مكونا أساسيا للحياة، وداعما رئيسا للتقدم والصناعة بجميع أنواعها. اختلفت مصادر الطاقة منذ الأزل باختلاف الحاجة ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، سلطت الضوء في المقال السابق على أحد أهم مصادر الطاقة وهو الغاز الطبيعي، وذكرت أنه في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، ...
قراءة المزيد
في ظل تسارع نمو عدد السكان المطرد في العالم، نجد هناك تسارعا موازيا له في الطلب على الطاقة بشتى أنواعها. تعد الطاقة عصب المجتمعات المدنية، ...
قراءة المزيد
عودا على بدء، ذكرت في المقال السابق، الذي يعد الأول من هذه السلسلة، أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال ...
قراءة المزيد
بات جليا لكل المهتمين في قطاع النفط أن المعادلة النفطية العالمية قد تغيرت مع بزوغ نجم النفط الصخري خلال السنوات القليلة الماضية، وهذه حقيقة ...
قراءة المزيد
قبل قرابة 85 عاما في يوم الرابع من صفر من عام 1352هـ الموافق 29 أيار (مايو) عام 1933، وقع الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه ...
قراءة المزيد
ذكرت سابقا أن المعادلة النفطية قد تغيرت منذ بزوغ نجم النفط الصخري الأمريكي خلال السنوات القليلة السابقة، وقد أفردت سلسلة من المقالات بعنوان ...
قراءة المزيد
سعدت الأسبوع الماضي بحضوري معرض ومنتدى "اكتفاء" الذي أعتبره أحد أهم البرامج الطموحة والمحفزة في المملكة. قبل أن أنقل لكم بعض الأرقام ...
قراءة المزيد
هبطت أسعار النفط وخسر قرابة 30 في المائة من قيمته لمدة سبعة أسابيع متتالية؛ حيث وصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى أدنى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) ...
قراءة المزيد

جميع الحقوق محفوظة لدينا © 2023
تصميم وتطوير شركة جيجا سوفت